المقدمة :
تاريخ كرة القدم يعود إلى الصينيين القدامى قبل 2500 سنة قبل الميلاد، حيث كانوا يلعبون بكرة جليدية مملوءة بالريش والشعر، وكانوا يسددون هذه الكرة لقصبات طويلة مثبتة من الأرض. وفي عام 1848، تم وضع القوانين الأولية لكرة القدم من خلال جامعة كامبريدج. وفي عام 1863، وُضعت قوانين كرة القدم في إنجلترا واستُخدم اسم «كرة قدم الاتحاد» ليميز اللعبة عن باقي الألعاب التي كانت تحمل اسم كرة قدم أيضًا في ذلك الوقت.
________________________________________________________________________________________
اول القوانين التي وضعت في كره القدم :
القوانين التي وضعت في عام 1863 عندما تم انشاء اتحاد كرة القدم الانجليزي وتعتبر هذه القواعد هي الأساس الذي تم بناء عليه اللعبة حتى الآن وهي تشمل الآتي:
1- عدد اللاعبين:
يجب أن يكون عدد اللاعبين في الفريق الواحد 11 لاعبًا، ولا تسمح اللعبة بأكثر أو أقل من هذا العدد.
2- الملاعب :
يجب أن يكون الملعب مستطيل الشكل، ويجب أن يكون طوله بين 100 و 130 ياردة، وعرضه بين 50 و 100 ياردة.
3- الحكم:
يجب أن يكون هناك حكم رئيسي واثنين من المساعدين له، وهم مسؤولون عن مراقبة سير اللعبة وتطبيق القواعد.
4- الكرة:
يجب أن تكون الكرة مستديرة الشكل، ومصنوعة من الجلد أو المواد الاصطناعية، ويجب أن يكون وزنها بين 14 و 16 أونصة.
5- المباراة:
يجب أن تتألف المباراة من شوطين، كل شوط يستمر لمدة 45 دقيقة، وتوجد فترة إضافية إذا انتهى الوقت بالتعادل، كما يجب أن يكون هناك فترة استراحة قصيرة بين الشوطين.
6- الأهداف:
يهدف اللاعبون لتسجيل أهداف في مرمى الفريق الخصم، ويتم احتساب الهدف عندما تعبر الكرة خط المرمى بكاملها بين العارضتين.
7- التسلل:
يتم احتساب اللعب خارج اللعب إذا كان اللاعب متسللاً في وضعية هجومية أثناء تقديم الكرة له.
إن وجود هذه القواعد جعل من اللعبة رياضة تستند إلى الضوابط والتنظيم، مما يجعلها أكثر عدالة وتنافسية، وهذا يعزز مكانتها كرياضة عالمية يزخر بها العالم.
________________________________________________________________________________________
8- اضافه ركلات الجزاء :
وتم إضافة ركلات الترجيح او ركلات الجزاء عام 1891 والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من رياضة كرة القدم الحديثة، إذ أصبحت هذه الطريقة هامة جداً في إحراز الأهداف، وكانت موضوع جدل على مر الأزمنة.
تعود أصول ركلات الجزاء إلى القرن التاسع عشر، حيث لم تكن توجد العديد من القواعد التي تنظم ممارسة هذه اللعبة في ذلك الوقت. لذلك، كانت ركلات الجزاء تسجل في بعض الأحيان في حالة حدوث مخالفات ضد اللاعبين داخل منطقة الجزاء.
تم تحديد مكان الضربات الحرة الداخلية بالمرمى في العام 1891، وازدادت شهرة ركلات الجزاء مع تطور اللعبة وتبني الكثير من الدول هذه القاعدة. ففي عام 1891 تم تبني هذه القاعدة في إنجلترا وكانت أول دولة تطبقها، وتم نشرها في كتاب قوانين كرة القدم الدولي للفيفا في عام 1898.
منذ ذلك الحين، تم استخدام ركلات الجزاء بشكل واسع في العديد من الدوريات العالمية، وتمت تعديل القواعد بشكل مستمر عبر السنوات لتضمن نزاهة المباريات وإحقاق العدالة، وتعتبر الآن جزءًا لا يتجزأ من هذه الرياضة الشعبية.
وعلى الرغم من أن ركلات الجزاء قد ترتبط بمخاطر كبيرة بسبب الضغط الذي يتعرض له حارس المرمى واللاعبون الآخرون، فإنها لا تزال أداة هامة جداً في إحراز الأهداف وتحديد نتيجة المباريات مما يجعلها جزءاً لا يتجزأ من كرة القدم.
________________________________________________________________________________________